دبي: تدرس بلدية دبي إمكانية استحداث محطات إطعام لتنظيم إطعام القطط الضالة في شوارع دبي.

تقوم الهيئة المدنية بإجراء استطلاع رأي للسكان لمعرفة آرائهم حول هذا الأمر.

وقالت بلدية دبي في بيان لـ”جلف نيوز” إنه سيتم تغطية أكثر من 1000 مشارك في الاستطلاع عبر الإنترنت قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.

“لا توجد خطط لتنفيذ محطات التغذية في الوقت الحالي. والغرض من هذه الدراسة الاستقصائية هو دراسة إمكانية تنفيذها وآثارها البيئية”.

ويقدر الخبراء أن هناك عشرات الآلاف من القطط الضالة في دبي، وكثيراً ما تتلقى البلدية شكاوى حول القطط الضالة وأساليب التغذية غير الصحية وغير الآمنة التي يتبعها العديد من القائمين على إطعامها.

وقالت البلدية إنها ستصدر إعلانًا في حال اتخاذ أي قرار بإنشاء محطات لإطعام القطط.

ومع ذلك، فإن جمعية ياني للرفق بالحيوان (YAW دبي)، وهي جمعية للرفق بالحيوان التي دخلت في شراكة مع البلدية لإجراء المسح، جاهزة بمشروع لتركيب محطات إطعام للقطط الضالة، كما قالت الدكتورة منال المنصوري مديرة الجمعية.

وقالت إن المسح عنصر أساسي في دراسة الوضع للمساعدة في تنفيذ المشروع.

“نحن نعمل مع البلدية والجهات الحكومية الأخرى. سنتأكد من حصول قطط الشوارع على أفضل نوعية من الطعام والماء. وستتم مراقبة محطاتنا من قبل متطوعين مدربين لإبقائها مملوءة بالطعام والماء.”

وعلى الرغم من تأكيدها أن المجموعة المرخصة من هيئة تنمية المجتمع في دبي جاهزة بمحطة نموذجية للمشروع التجريبي، إلا أنها قالت إنه سيتم الكشف عن تفاصيل المشروع لاحقًا.

“لا يسعني إلا أن أقول أن YAW ستنفذ المشروع قبل نهاية عام 2019. سنقوم بتنفيذ مشروع تجريبي في ثلاث مناطق في دبي ثم سنقوم بتوسيعه لاحقاً في جميع أنحاء الإمارة.”

الترحيب بالتحرك

وقد رحبت جمعيات الرفق بالحيوان بخطوة إنشاء محطات لإطعام القطط الضالة، ووصفتها بأنها حاجة الساعة.

قالت جاسمين بهيراني، المؤسس المشارك لـ SNIFF (الشوارد التي تحتاج إلى أصدقاء مؤقتين أو أصدقاء للأبد)، إنه من الواجب الأخلاقي للمجتمع حماية الحيوانات التي تعيش معهم.

“تساعد محطات التغذية على مراقبة أعداد القطط. ويمكن للمغذيات بعد ذلك أن تساعد في مراقبة أعداد القطط ومراقبة أعدادها.”

وقالت إن وجود محطات إطعام ستُظهر دبي كمدينة متقدمة تهتم بحيواناتها.

“تذكر أن أحد العناصر الرئيسية للسياحة في تركيا هي محطات إطعام القطط”، كما قالت كمثال على ذلك.

في تركيا، تحظى المحطات التي توزع طعام القطط أو الكلاب عندما يودع الناس الزجاجات البلاستيكية لإعادة التدوير بشعبية كبيرة.

أشار فواز كنعان، مؤسس جمعية “أنقذوا قطط دبي الضالة”، إلى أنه حتى دولة فقيرة مثل سوريا التي تواجه حروباً لديها محطات لإطعام القطط.

“قام الكثير من المتطوعين في دمشق بشراء محطات إطعام وربطها بالأشجار. ولكن، ليس لدينا مثل هذا النظام هنا. تحب دبي أن تكون الأولى في كل شيء. فلماذا لا تكون كذلك في صداقة الحيوانات؟ هذه خطوة صحيحة.”

ومع ذلك، أضاف محبو الحيوانات أنه يجب أن يكون هناك برنامج مناسب لإزالة القطط الضالة بالتعاون مع المتطوعين للحد من عدد القطط الضالة.

نشرت: مايو 11, 2019 13:30
ساجيلا ساسندران، مراسل أول
GULF NEWS